السبت، 21 يونيو 2014

سلسلة كيف نستقبل رمضان-2-

١/ ٢  🌟🌙سلسلة كيف نستقبل رمضان

📌 الدرس الثاني

🌺 ينبغي للمسلم أن لا يفرط في مواسم الطاعات، وأن يكون من السابقين إليها ومن المتنافسين فيها
قال الله تعالى{ وفي ذلك فليتنافس المتنافسون}المطففين٢٦

🍀 وقال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ((افْعَلوا الخَيْرَ دَهْرَكُمْ ،  و تَعَرَّضُوا لِنَفَحاتِ رَحْمَةِ اللهِ ، فإنَّ للهِ نَفَحاتٍ من رحمتِهِ ، يُصِيبُ بِها  مَنْ يَشَاءُ من عبادِهِ ، و سَلوا اللهَ أنْ يَسْتُرَ عَوْرَاتِكُمْ ، و أنْ يُؤَمِّنَ رَوْعَاتِكُمْ)) السلسلة الصحيحة

🌟🌙 إن رمضان فرصة لا يُفوِّتُها إلا متهاون مغبون، ولا يزهد فيها إلاّ جاهل محروم، أما من أنار الله قلبه، ونقّى فؤادَه؛ فتراه يستعد لرمضان قبل أن يلقاه، وتكتحل برؤيته عيناه

🌟🌙مرحباً برمضان، سيجيء بعد عام كامل مات خلاله أقوام وولد آخرون، سعد أقوام وشقي آخرون، اهتدى أقوام وضل آخرون

🌟🌙 مرحباً برمضان موسم البضاعة الرابحة، والفرصة السانحة، والكفة الراجحة

🌟🌙مرحباً برمضان شهر التوبة والرضوان، شهر الصلاح والإيمان، شهر الصدقة والإحسان، ومغفرة الرحمن، وتزين الجنان، وتصفيد الشيطان

💞 لكن يبقى السؤال الأهم ونحن على مشارف أبواب رمضان لماذا هذا الشوق؟

💥 لأن شهر رمضان هو الفترة الروحية التي تجد فيها هذه الأمة فرصة لإصلاح أوضاعها، ومراجعة تاريخها، وإعادة أمجادها، إنه محطة لتعبئة القُوى الروحية والخُلُقية، التي تحتاج إليها كل أمة، بل تتطلع إليها الأفراد والمجتمعات المسلمة

⚡️💫 إنه مدرسة لتجديد الإيمان، وتهذيب الأخلاق، وشحذ الأرواح، وإصلاح النفوس، وضبط الغرائز، وكبح الشهوات.

🍃 وفي الصيام تحقيق للتقوى، وامتثال لأمر الله وقهر للهوى
 
🌴 غداً بإذن الله تعالى نبدأ في بيان أنواع الناس في استقبال رمضان 🌴

🌍 فيا باغى الخير اقبل ويا باغى الشر أقصر 🌍
💕 وداد البوق 💕

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق