الأربعاء، 24 سبتمبر 2014

شرح عمدة الفقه للشيخ الجبرين 20

🌼الدرس (20) لشرح عمدة الفقه للشيخ بن جبرين رحمه الله، 

بسم الله الرحمن الرحيم ،

بعون الله لتثبيت وتلخيص ما درسنا ،.                                   وقبل أن نبدأ في باب جديد ،
الرجاء قراءة المتن مرة أخرى متواصلاً كما هو مكتوب هنا ،
مع كتابة الراجح من المرجوح للمسائل التي فيها راجح ومرجوح ،
مما يساعد على تثبيت وربط المعلومات ،
والاحتفاظ به وعدم إرساله ،                                     فهو فائدة بإذن الله لمن تجتهد .
رزقنا الله العلم النافع والعمل الصالح المتقبل .

باب قضاء الحاجة
(40) (يُستحب لمن أراد دخول الخلاء أن يقول : بسم الله . أعوذ بالله من الخبث والخبائث ،
ومن الرجس النجس : الشيطان الرجيم) ​
(41) (وإذا خرج قال : غفرانك)
(42) ويقول أيضاً إذا خرج من الخلاء (الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني)
(43) (ويقدم رجله اليسرى في الدخول)
(44) (و) يقدم رجله (اليمنى في الخروج)
(45) (ولا يدخله بشيء فيه ذكر الله تعالى إلا من حاجة)
(46) (ويعتمد في جلوسه على رجله اليسرى) الراجح والمرجوح
(47) (وإن كان في الفضاء أبعد واستتر)
(48) (وارتاد لبولـه موضعاً رخواً)
(49) (ولا يبولَنَّ في ثقب ولا شق)
(50) (ولا) يجوز قضاء الحاجة في (طريق) .
(51) (ولا ظل نافع) .
(52) (ولا) ينبغي قضاء الحاجة (تحت شجرة مثمرة) .
(53) (ولا يستقبل شمساً ولا قمراً) الراجح والمرجوح
(54) (ولا يستقبل القبلة ولا يستدبرها ،
لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا تستقبلوا القبلة بغائط ولا بول ، ولا تستدبروها ») .
(55) (ويـجوز ذلك في البنيان)
(56) (فإذا انقطع البول مسح من أصل ذكره إلى رأسه) الراجح والمرجوح
(57) (ثم ينتره ثلاثاً)
(58) (ولا يمس ذكره بيمينه ) .
(59) (ولا يتمسح بها)
(60) (ثم يستجمر وتراً)
(61) (ثم يستنجي بالماء)
(62 – 63) (وإن اقتصر على الاستجمار أجزأه إذا لم تتعد النجاسة موضع العادة ) الراجح والمرجوح
(64) (ولا يـجزئ أقل من ثلاث مسحات منقية)
(65) (ويـجوز الاستجمار بكل طاهر)
(66) ويشترط في الشيء الطاهر الذي يستجمر به أن يكون مما (ينقي المحل)
(67) (إلا الروث) ،  (68) (و) كذا (العظام) لا يجوز الاستجمار بها ،
(69) (و) كذا (ما له حرمة) لا يجوز الاستجمار به .

*********************************
باب الوضوء
🍄المتن (70) (لا يصح الوضوء ولا غيره من العبادات إلا أن ينويه ،
لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى» ) .
----------------------------
🍄المتن (71) (ثم يقول بسم الله)
والدليل : ما روي عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه» .
(((وبالجملة فإن هذا الحديث ضعفه شديد،
ولهذا قال الإمام أحمد : « لا يثبت فيه شيء » ومع ذلك فقد صححه أو حسنه بعض أهل العلم بمجموع طرقه)))
------------------------------
🍄المتن (72) (و) يستحب أن (يغسل كفيه ثلاثاً)
لما روى حمران : أن عثمان ابن عفان رضي الله عنه دعا بوضوء فتوضأ ،
فغسل كفيه ثلاث مرات ، ثم مضمض ، واستنثر ، ثم غسل وجهه ثلاث مرات ،
ثم غسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاث مرات ،                                                                 ثم غسل يده اليسرى مثل ذلك، ثم مسح رأسه ،
ثم غسل رجله اليمنى إلى الكعبين ثلاث مرات ، ثم غسل اليسرى مثل ذلك ،
ثم قال : رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا . متفق عليه . 
----------------------------
🍄المتن (73) (ثم يتمضمض) ثلاثاً استحباباً ، والواجب عند من قال بوجوب المضمضة : مرة واحدة ،
والمضمضة هي : تحريك الماء في الفم .
----------------------------
🍄المتن (74) (ويستنشق ثلاثاً) استحباباً ، والواجب واحدة .
والاستنشاق : إدخال الماء في الأنف .
ويعقبه الاستنثار ، وهو : إخراج الماء الذي استنشقه ، فيخرجه بنَفَسِ الأنف .
-----------------------------
🍄المتن (75) (يـجمع بينهما بغرفة)                                     أي يجمع المضمضة ثلاثاً والاستنشاق ثلاثاً في غرفة واحدة ،
وذلك بأن يتمضمض ، ثم يستنشق ،                                ثم يتمضمض ، ثم يستنشق ، ثم يتمضمض ، ثم يستنشق ،
يجمع كل هذه الست في غرفة واحدة ،
وقد استدل من قال بمشروعية هذه الصفة برواية لحديث عبدالله بن زيد في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم ، ولفظها : «فمضمض واستنثر ثلاث مرات من غرفة واحدة» ،
وذهب بعض أهل العلم إلى أن الأقرب في معنى هذه الرواية : ثلاث مرات ، كل مرة من غرفة .
وهذا هو الأقرب لموافقته للرواية الآتية .
-----------------------------
🍄المتن (76) (أو) يجمع بينهما بـ(ثلاث) غرفات ،
وذلك بأن يتمضمض ويستنشق من غرفة ، ثم يأخذ غرفة أخرى فيتمضمض ويستنشق ،
ثم يأخذ غرفة ثالثة فيتمضمض ويستنشق،
والدليل على استحباب المضمضة والاستنشاق ثلاثاً ، وعلى استحباب هذه الصفة حديث عبدالله بن زيد في الصحيحين في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم ،
وفيه : «فمضمض واستنشق واستنثر ثلاث غرفات » .

وقد أجمع أهل العلم على استحباب تقديم المضمضة والاستنشاق على غسل الوجه ،
وعلى استحباب تقديم المضمضة على الاستنشاق .
------------------------------
🍄المتن (77) (ثم يغسل وجهه ثلاثاً )                                استحباباً ، والواجب واحدة ،
والدليل على استحباب الثلاث : حديث عثمان بن عفان السابق ،                                              وهذا مجمع عليه .
----------------------------
🍄المتن (78) وحدّ الوجه الذي يجب غسله :                                      (من منابت شعر الرأس) المعتاد
( إلى ما انحدر من اللحيين والذقن) طولاً .
------------------------------
🍄المتن (79) (و) حد الوجه عرضاً : (إلى أصول الأذنين) أي من الأذن إلى الأذن .
والدليل على هاتين المسألتين : إجماع أهل العلم على ذلك .
-----------------------------
🍄المتن (80) (و) يستحب أن (يخلل لحيته إن كانت كثيفة)
والتخليل هو : إدخال أصابع اليدين وهي مبللة بالماء في وسط شعر اللحية ،
(((قال في النهاية (مادة : خلل) : « التخليل : تفريق شعر اللحية وأصابع اليدين والرجلين في الوضوء ،
وأصله من إدخال الشيء في خلال الشيء ، وهو وسطه »)))
والدليل على استحباب التخليل : ما رواه الترمذي وغيره عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخلل لحيته .
وهـذا الحكم أجمع عليه عامة أهل العلم .
--------------------------------

🍄المتن (81) (وإن كانت تصف البشرة لزمه غسلها)
والبشرة هي ظاهر جلد الإنسان ،
فإذا كانت اللحية خفيفة يرى من ورائها بشرة الوجه التي تحتها وجب غسل البشرة ،
ويغسل شعر اللحية الذي فوقها تبعاً لها ،
والدليل على وجوب غسل البشرة التي تحت اللحية الخفيفة :
أن هذه البشرة في هذه الحال ظاهرة ، وهي جزء من الوجه ، فيجب غسلها ، كبقية بشرة الوجه التي لا شعر عليها .
----------------------------
🍄المتن (82) (ثم يغسل يديه إلى المرفقين ثلاثاً) استحباباً ، والواجب واحدة ،
والدليل على استحباب غسلهما ثلاث غسلات : حديث عثمان السابق ،                           وهذا مجمع عليه .
-----------------------------
🍄المتن (83) (ويدخلهما في الغسل)
أي يجب أن يغسل المرفقين عند غسل اليدين ، فيدخلهما في غسل اليدين ،
والدليل على وجوب غسل المرفقين :                            ما رواه نعيم المجمر
قال : رأيت أبا هريرة يتوضأ ، فغسل وجهه فأسبغ الوضوء ،
ثم غسل يده اليمنى حتى أشرع في العضد ،
ثم يده اليسرى حتى أشرع في العضد ،                                                                    ثم مسح رأسه ،
ثم غسل رجله اليمنى حتى أشرع في الساق ،
ثم غسل رجله اليسرى حتى أشرع في الساق ،
ثم قال : هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ» رواه مسلم .
وغسل المرفقين مجمع عليه .
-----------------------------
🍄المتن (84) (ثم يمسح رأسه) مرة واحدة وجوباً،
والدليل : قولـه تعالى في آية الوضوء :{وامسحوا برءوسكم} (المائدة : 6) ،
وهذا مجمع عليه .
------------------------------
🍄المتن (85) ويستحب أن يمسح (مع) الرأس (الأذنين) .
والدليل : حديث ابن عباس في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم ،
وفيه : « ثم مسح برأسه وأذنيه باطنهما بالسباحتين ، وظاهرهما بإبهاميه » . 
----------------------------
🍄المتن (86) وصفة مسح الرأس أن (يبدأ بيديه من مقدمه ثم يمرهما) أي اليدين (إلى قفاه ، ثم يردهما إلى مقدمه) .
والدليل : حديث عبدالله بن زيد الأنصاري في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم،
وفيه في رواية في الصحيحين : «ثم مسح رأسه بيديه ، فأقبل بهما وأدبر ،
وبدأ بمقدم رأسه حتى ذهب بهما إلى قفاه ،
ثم ردهما إلى المكان الذي بدأ منه ، ثم غسل رجليه» .
------------------------------
🍄المتن (87) (ثم يغسل رجليه إلى الكعبين ثلاثاً) استحباباً ، والواجب غسلهما مرة واحدة ،
والدليل على استحباب غسلهما ثلاثاً : حديث عثمان بن عفان السابق أول الباب ،
وهذا مجمع عليه .
---------------------------
🍄المتن (88) (ويدخلهما في الغسل)                              أي يجب أن يغسل الكعبين عند غسل الرجلين ،
لحديث أبي هريرة السابق ،
وهذا أجمع عليه عامة أهل العلم .
------------------------------
🍄المتن (89) (ويخلل أصابعهما)
أي يستحب أن يخلل ما بين أصابع رجليه بأصابع يديه ،
وذلك بأن يدخل إصبع يده بين أصابع رجليه ، ويمر  إصبع يده تحت أصابع رجله
والدليل على استحباب تخليل الأصابع : حديث لقيط بن صبرة مرفوعاً :
« أسبغ الوضوء، وخلل بين الأصابع ، وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً » .
---------------------------
🍄المتن (90) (ثم يرفع نظره إلى السماء)
أي أنه بعد انتهائه من وضوئه وعند إرادته قول الذكر المشروع بعد الوضوء يستحب لـه أن يرفع نظره إلى السماء ، ثم يقول هذا الذكر ،
وقد استدل لهذا القول بما روي عن عمر مرفوعاً :
« من توضأ فأحسن الوضوء ، ثم رفع نظره إلى السماء فقال : أشهد أن لا إله إلا الله .. »إلخ .

وذهب بعض أهل العلم إلى أنه لا يستحب لـه في هذه الحال رفع بصره إلى السماء ،
لعدم ثبوت رفع البصر في هذا الموضع عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وهذا هو الأقرب .

قول صاحب المتن : (ثم يرفع نظره إلى السماء) مرجوح 
الراجح : لا يستحب لـه في هذه الحال رفع بصره إلى السماء ،
لعدم ثبوت رفع البصر في هذا الموضع عن النبي صلى الله عليه وسلم.
---------------------------
🍄المتن (91) (فيقول : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك لـه ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله) .
والدليل على استحباب هذا الذكر بعد الوضوء : حديث عمر مرفوعاً :
ما منكم أحدٌ يتوضأ فيبلغ – أو يسبغ – الوضوء ثم يقول :
أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبدالله ورسوله
إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء». رواه مسلم .
-------------------------------

(1) هل يصح الوضوء ولا غيره من العبادات من غير نية؟ مع ذكر الدليل
(2) بعد النية ماذا يفعل؟ مع ذكر الدليل
(3) اذكري صفة الوضوء التي توضأ بها عثمان بن عفان رضي الله عنه
(4) اذكري ما يستحب في الوضوء وما يجب؟
(5) ما معنى التالي: المضمضة، الاستنشاق، الاستنثار،
(6) اذكري الصفات التي وردت بالنسبة للاستنشاق والاستنثار، مع ذكر الدليل إن وجد.
(7) على ماذا أجمع أهل العلم بالنسبة للمضمضة والاستنشاق،
(8) ما هو العدد الواجب والمستحب في غسل الوجه واليدين إلى المرفقين؟ مع ذكر الدليل
(9) اذكري حدّ الوجه الذي يجب غسله طولا وعرضاً؟ مع ذكر الدليل
(10) ما هو التخليل؟ مع ذكر الدليل
(11) ما هو المستحب والواجب في غسل اللحية؟ مع ذكر الدليل
(12) ما هو التخليل؟ مع ذكر الدليل
(13) ما معنى: (ويدخلهما في الغسل) ؟ مع ذكر الدليل
(14) ما العدد الواجب في مسح الرأس؟ مع ذكر الدليل
(15) يستحب أن يمسح (مع) الرأس ماذا؟ مع ذكر الدليل
(16) ما هي صفة مسح الرأس؟ مع ذكر الدليل
(17) ما العدد المستحب والواجب في غسل رجليه إلى الكعبين؟ مع ذكر الدليل
(18) ما معنى: (ويدخلهما في الغسل)؟
(19) ما معنى: (ويخلل أصابعهما) ؟ مع ذكر الدليل
(20) ما الراجح والمرجوح في (ثم يرفع نظره إلى السماء)؟
(21) ماذا يقول بعد الانتهاء من الوضوء؟ مع ذكر الدليل
**************************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق